عيوب الدراسة في الخارج
برامج الدراسة في الخارج

عيوب الدراسة في الخارج

  • عيوب الدراسة في الخارج 2024-07-05

إن عيوب الدراسة في الخارج تبدو كبيرة وصعبة بالنسبة لجزء من الطلاب، بينما تبدو سهلة ويمكن تجاوزها بالقليل من التعود والاجتهاد بالنسبة لباقي الطلاب، فعلى الرغم من المميزات الكثيرة التي يمكن تحصيلها من الدراسة في الخارج، تظل هناك مجموعة من العيوب التي يمكن أن تقف عائق أمام الطلاب للوصول إلى مبتغاهم، ولهذا سنقوم في مقالنا بالتعرف بشكل مفصل على عيوب الدراسة في الخارج وكيفية تجاوزها.

ماذا تعني الدراسة في الخارج؟

نقصد بالدراسة في الخارج هي الدراسة في بلد غير البلد الأم للطالب، كما أن هذه الدراسة تنقسم إلى جزئين رئيسيين، الأول يتمثل في التقدم بطلبات من أجل التسجيل في المنح الجامعية أو المنح الخاصة بالدعم المالي، والتي يتم توفيرها من قبل الجامعات العالمية التي تلقى اعترافًا في غالبية الأوساط الأكاديمية، والثاني يتمثل في التسجيل في الجامعات الخارجية دون انتظار الحصول على فرص للمنح المجانية التي يتم توفيرها من الحكومات والمؤسسات التعليمية حول العالم، ولكن في نهاية المطاف فإن القسمين يصبان في نهرٍ واحد ألا وهو الدراسة في الخارج.

عيوب الدراسة في الخارج

أهم عيوب الدراسة في الخارج

على الرغم من المميزات الكثير للدراسة في الخارج، إلا أن هناك مجموعة من العيوب والسلبيات التي يجب ذكرها حتى يستطيع الطلاب التغلب عليها وتجاوزها، وفيما يلي أبرز هذه العيوب والسلبيات:

تكلفة الدراسة في الخارج المرتفعة

قبل أن يتم اتخاذ قرار بالسفر من أجل الدراسة في الخارج، يجب أن يقوم الطالب بتقييم الميزانية التي يحتاجها من أجل الدراسة، والتي تتمثل في المصروف الشخصي والرسوم الدراسية والسكن والمعيشة، مع التعرف على الخيارات المتاحة في التخصص المرغوب الدراسة فيه وشروط تحصيل القبول، وما يدخل ضمن نطاق المنح المتاحة وما لا يدخل ضمنه.

وفي العادة هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها لمواجهة هذه التكلفة التي قد تكون مرتفعة وهي:

  • البحث عن فرصة مناسبة للعمل أثناء فترة الدراسة.

  • السكن ضمن سكن جماعي مع زملاء آخرين والتشارك في الطعام والشراب.

  • التعرف على أسواق المدينة الشعبية التي يسكنها الطالب، من أجل شراء المستلزمات بأسعار مناسبة.

  • وضع خطة من أجل تنظيم المصروفات الشهرية مع تحديد الرفاهيات والأولويات.

الصدمة الثقافية عند الدراسة في الخارج

الحياة في الخارج مختلفة تمامًا، ولهذا سيجد الطالب أن كل شيء حوله مختلف تمامًا عما اعتاد عليه في السابق، بدءًا من الطعام مرورًا باللغة والعادات والتقاليد وصولًا إلى الأعراف الاجتماعية، وهذا ما قد يسبب له ما يُعرف بالصدمة الثقافية، ولهذا يجب على الطالب أن يتحدى نفسه ويقوم باختبار مهارات التكيف لديهم ويعمل على دعمها بكل ما هو ممكن، فمن الممكن البدء بالتدريب قبل السفر من خلال البحث عن العادات والتقاليد والثقافة الخاصة بالبلد المرغوب الدراسة فيه، مع محاولة التعرف على أشخاص من هذا البلد من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو غيرها، حيث سيجعل ذلك الأمر أقلّ حدة وسيجعل وطأة الصدمة الثقافية أقل حدة على الطالب، وهو ما سوف يساهم في تقبل الطالب للمجتمع الجديد وسرعة الاندماج فيه دون التخلي عن العادات والتقاليد والهوية الأصلية.

الشعور بالغربة والحنين عند الدراسة في الخارج

إن الشعور بالغربة والحنين للبلد الأصلي من أشهر عيوب الدراسة في الخارج وسلبياتها، حيث إن الطالب عادةً ما يفتقد أهله وأصدقائه والأشخاص الذين اعتاد على رؤيتهم في وطنه، ومع العيش في مجتمع جديد لا يوجد فيه من اعتاد على وجودهم، فهذا يجعله يشعر بالغرب والحنين، وقد يقف هذا الأمر عائقًا في سبيل تحقيقه للهدف الذي قام بالدراسة في الخارج من أجله، ولهذا نستعرض فيما يلي خطوات مهمة تساعد على تجاوز هذه المشاعر:

  • الانخراط في مجتمعات طلابية تتناسب مع شغف الطالب والمشاركة بفعالية فيها.

  • التواصل الدائم وغير المنقطع مع العائلة والأصدقاء عبر منصات التواصل الاجتماعي بالاتصالات والفيديو.

  • إنشاء علاقات صداقة جديدة مع زملاء الدراسة مختلفي الجنسيات، فقد يكونوا سببًا في تعويض وضحد مشاعر الحنين والاغتراب.

  • محاولة فهم ثقافة وعادات وتقاليد المجتمع الذي يتواجد فيه الطالب ما يسهل على تكيفه فيه.

  • محاولة تعلم لغة محلية جديدة من أجل التواصل بشكل مميز وأفضل مع سكان المجتمع، والعمل على تقليل الفجوات والشعور بالغربة.

تراكم المسؤليات عند الدراسة في الخارج

إنها من عيوب الدراسة في الخارج الواضحة والبارزة دائمًا، لاسيما وأن الطالب يجد نفسه فجأة وقد بات مسؤولًا عن نفسه في جميع شؤون الحياة، وهو ما لم يكن معتاد عليه من قبل، فالاستقلالية التي سيعيش فيها ستجعله يمتلك تجربة مختلفة عما سبق، ومن أجل تجاوز هذه العيوب والصعوبات، لابد أن يتحلى الطالب بالمسؤولية ويصبر ويتأكد أنه يقوم بشق طريقه بنفسه، وفي هذا فخر عظيم وإثبات للقدرة على تحقيق الإنجازات والاستقلالية في المستقبل.

عيوب الدراسة في الخارج

دور أيدموف التعليمية في تجاوز عيوب الدراسة في الخارج

تقدم شركتنا أيدموف التعليمية مجموعة من الخدمات والاستشارات الطلابية بشكل دائم للطلاب، حتى يكونوا قادرين على تجاوز عيوب الدراسة في الخارج والتي قد تواجههم، عند اتخاذهم لقرار الدراسة في بيئة مختلفة عن البيئة التي عاشوا وتربوا فيها، وفيما يلي نتعرف على هذه الخدمات والاستشارات:

  • مساعدة الطالب في اختيار تخصص مناسب لميوله وقدراته وطموحاته.

  • مساعدة الطالب في اختيار الجانب المناسبة لميزانيته المالية وطموحاته الأكاديمية.

  • تقديم الاستشارات التعليمية بشكل مجاني طوال فترة دراسة الطالب في الخارج.

  • تقديم خصومات عديدة وعروض حصرية بالإضافة إلى منح جزئية.

  • مساعدة الطالب على الانخراط في نشاط الطلاب في الخارج.

في نهاية مقالنا نكون قد تعرفنا على عيوب الدراسة في الخارج، وقمنا باستعراض معلومات مهمة حول هذه الدراسة، في الوقت الذي يمكنكم فيه التواصل معنا في شركة إدموف التعليمية، للحصول على قبول جامعي مجاني في أهم جامعات الدراسة في الخارج.

 

النتائج المرتبطة بهذا المقال

شاهد آخر المقالات