الدراسات العليا في الخارج

إن اتخاذ قرار دراسة الدراسات العليا في الخارج، من أهم القرارات التي يمكن أن يتخذها الطلاب في مسيرتهم التعليمية، حيث إن الدراسة في الخارج تفتح آفاق الطلاب بشكل كبير، وتجعلهم أكثر شجاعة على المضي قدمًا والبحث المتعمق في المجال التعليمي، لاسيما وإن كانت هذه الدراسة في الجامعات العريقة حول العالم مثل الجامعات التركية، لهذا سنقوم في مقالنا بالحديث عن الدراسات العليا في الخارج.

نبذة عن الدراسات العليا في الخارج

تعتبر الدراسة في الخارج فرصة فريدة للحصول على خبرة في التعلم والتنمية بالإضافة إلى اكتشاف العالم والاستفادة من العلوم المتنوعة، كما أن هذه الرحلة تكون ممتلئة بالتحديات التي يجب التحضير لها بشكل جيد للاستفادة منها أقصى استفادة، ولهذا يجب أن يستعين الطالب على معرفة المتطلبات بشكل دقيق، مع التركيز الشديد خلال فترة الدراسة، هذا من شأنه أن يدعم الطالب في حياة العملية، ويساعده في تجاوز الصعوبات التي تواجهه خلال فترة الدراسة.

أنواع الدراسات العليا في الخارج

يوجد ثلاثة أنواع رئيسية للدراسات العليا يمكن دراستها في الخارج، وفيما يلي نتعرف على هذه الأنواع بالتفصيل:

• دبلومات الدراسات العليا: في العادة تكون هذه الدبلومات مصممة لواحد من المجالات المهنية، وتعرف بأن مدة دراستها أقصر ومعلوماتها أقل مقارنة بغيرها من أنواع الدراسات العليا، وتستغرق دراستها من 6 أشهر وحتى 12 شهرًا.

• الماجستير: تعتبر درجة الماجستير من المؤهلات الأكثر شيوعًا في الدراسات العليا، كما يمكن أن تعتمد دراستها على الأبحاث أو المحاضرات أو مزيج ما بين الاثنين، وفي العادة يستمر الطالب في الدراسة بهذه الدرجة لمدة تصل إلى سنتين وتكون بدوام كامل في الجامعة، في الوقت الذي يوجد فيه عوامل عديدة قد تقلل مدة الدراسة أو تزيدها.

• الدكتوراه: درجة الدكتورات واحدة من أهم الدرجات العلمية التي يمكن الحصول عليها، ويحصل عليها الباحث بعد أن يتم دراسة الماجستير في المجال نفسه، كما أنها تستمر من 3 إلى 4 سنوات، ويكون الدوام فيها كامل في الجامعة، وتمنح هذه الدرجة من قبل مجموعة خبراء ومناقشين بعد تقديم الباحث للأطروحة في المجال الذي يتخصص فيه.

مميزات الدراسات العليا في الخارج

هناك الكثير من المميزات التي يحصل عليها طلاب الدراسات العليا عندما يقررون الدراسة في الخارج، وفيما يلي نتعرف معًا على هذه المميزات:

• تحسين المهارات الأكاديمية: حيث تعتبر الدراسات العليا في الخارج فرصة لتحسين المهارات في مجال معين من المجالات الأكاديمية، مع إمكانية الاستفادة من البحث المتخصص والدورات المتقدمة في المؤسسات التعليمية عالية الجودة والمستوى.

• توسيع الرؤية الثقافية: من خلال الحصول على تجربة دراسية جديدة والاختلاط بثقافات مختلفة وعادات وتقاليد جديدة.

• شبكة العلاقات الدولية: والتي يمكن تكوينها خلال فترة الدراسة مع الزملاء والأساتذة، وتعد هذه العلاقات مهمة جدًا مستقبلًا في البحث العلمي ومجال الأعمال.

• فرص العمل الدولية: التي يمكن الحصول عليها بعد الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه من جامعة متميزة وشهيرة، فذلك يعزز إمكانية العمل في أفضل الشركات الدولية.

• تحسين مهارات اللغة: في حال تم اختيار بلد لا يتحدث اللغة الأم للطالب، ستكون الدراسات العليا في الخارج فرصة رائعة لتحسين المهارات اللغوية في هذه اللغة من خلال الممارسة اليومية والاختلاط بالمجتمع.

• الحصول على فرص بحث علمي متميزة: حيث تتيح الدراسات العليا في الخارج مشاركة الطلاب في مشاريع متقدمة على المستوى البحثي، مع التفاعل مع باحثين مهمين ومرموقين في مجال العمل.

تحديات الدراسات العليا في الخارج

على الرغم من الفوائد الكثيرة التي يمكن تحصيلها من الدراسات العليا في الخارج، إلا أنه يوجد مجموعة من التحديات التي قد تواجه الطلاب ويتوجب عليهم تجاوزها، وفيما يلي أبرزها:

• اللغة التي قد تمثل للبعض تحديًا كبيرًا، سواءً كان ذلك في التفاعلات اليومية أو خلال الدراسة، فقد يحتاج الطالب إلى أن يحسن لغته ومهاراته اللغوية بشكل سريع وهذا يتم من خلال التفاعل المتزايد مع المجتمع، بالإضافة إلى الانخراط في دورات اللغة.

• الثقافة الجديدة التي قد تكون عائقًا بالنسبة للكثيرين، لاسيما الذين تعودوا على ثقافة مختلفة تمامًا في البلد الأصلي وسط العائلة والأصدقاء، لهذا لابد من فهم الثقافة الجديدة ومحاولة البحث عن النقاط المشتركة بينها وبين الثقافة الأم.

• الإجراءات الإدارية التي تستغرق وقتًا طويلًا، والمتمثلة في إجراءات الفيزا والتسجيل بالإضافة إلى الإقامة، فقد تكون هذه الإجراءات معقدة أحيانًا لهذا لابد من التحلي بالصبر والتخطيط الجيد.

• التحديات المالية المتمثلة في ارتفاع تكلفة الدراسات العليا في الخارج بالنسبة للطلاب، سواءً من ناحية الرسوم الدراسية أو من ناحية تكاليف المعيشة والسكن، ولهذا يجب التخطيط الجيد للميزانية.

• ضغوط الدراسة التي تستوجب أن يكون الطالب متفرغًا للدراسة، فالعمل إلى جانب الدراسة قد تشكل ضغوط نفسية ويصعّب من مسألة الحصول على درجات عليا عند بعض الطلاب.

تخصصات الدراسات العليا في الخارج

الكثير والكثير من التخصصات يمكن دراسة الدراسات العليا فيها في الخارج، لاسيما في تركيا التي تعتبر من أهم الوجهات التعليمية بالنسبة للطلاب العرب على الدوام، وفيما يلي نستعرض معًا مجموعة من أبرز هذه التخصصات:

• الطب.

• الصيدلة.

• طب الأسنان.

• الطب البيطري.

• الهندسة البيئية.

• الهندسة الصناعية.

• الهندسة الطبية.

• الهندسة الكهربائية.

• الهندسة الكيميائية.

• الهندسة المدنية.

• الهندسة المعمارية.

• الهندسة الميكانيكية.

• هندسة الإلكترونيات والاتصالات.

• هندسة البرمجيات.

• هندسة التحكم.

• هندسة الطيران والفضاء.

• هندسة الخرائط والتعدين.

• هندسة الذكاء الاصطناعي.

• هندسة الميكاترونيكس.

• هندسة النفط والغاز.

• هندسة النقل البحري والإداري.

• هندسة نظم الطاقة.

• التدريس والتربية البدنية.

• التكنولوجيا الحيوية الزراعية.

• التوجيه والإرشاد النفسي.

• الخدمة الاجتماعية.

• الدراسات الإسلامية.

• التصميم الحضري وعمارة المناظر الطبيعية.

• الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

• الفيزياء والكيمياء والأحياء.

• الاقتصاد والإحصاء.

• الإعلام والفنون البصرية.

• البيولوجيا الجزئية وعلم الوراثة.

• التجارة الدولية والأعمال والتمويل.

• الإذاعة والتلفزيون والسينما.

• التوجيه والإرشاد النفسي.

• الإعلان والإعلانات.

• البيولوجيا الجزئيئة وعلم الوراثة.

• التاريخ.

• التأمين والضمان الاجتماعي.

• التجارة الدولية والأعمال.

• التغذية والحمية.

• النقل البحري وهندسة الإدارة.

• إدارة الأعمال وإدارة الأعمال البحرية.

• إدارة السياحة والفنادق.

• علم المعادن وهندسة المواد.

• نظم المعلومات الإدارية.

• وسائل الإعلام الجديدة والاتصالات.

• وسائل الإعلام والفنون البصرية.

• الاقتصاد والتمويل العالمي والإسلامي.

في نهاية مقالنا نكون قد تحدثنا عن الدراسات العليا في الخارج باستفاضة، وقمنا باستعراض معلومات مهمة حول التخصصات التي يمكن دراستها وغيرها، في الوقت الذي يمكنكم فيه التواصل معنا في إدموف التعليمية، للحصول على افضل فرص للدراسات العليا في الخارج.