2024-07-05
يسعى الطلاب بشكل دائم للتعرف على تكاليف المعيشة في اسطنبول، يأتي ذلك في ظل التميز الكبير الذي تحتله المدينة على المستوى العلمي في السنوات الأخيرة، وضمها لعدد كبير من الجامعات التي تحتل اليوم مكانة مرموقة ليس على المستوى المحلي والإقليمي فقط، ولكن على المستوى العالمي بين الجامعات الدولية أيضًا، لهذا سنتعرف في مقالنا على تكاليف المعيشة في اسطنبول 2023 بشكل مفصّل.
تختلف تكاليف المعيشة في إسطنبول بالنسبة للطلاب الأجانب، حيث إن ذلك يرجع في الأساس إلى المستوى المعيشي المرغوب الحصول عليه في المدينة من قبل الطلاب، ولكن بشكل عام، هناك متوسط عام للتكاليف يمكن الحديث عنه، وفيما يلي نستعرض جوانب مختلفة تبرز تكاليف المعيشة في المدينة بالتفصيل:
المصاريف الشخصية الشهرية: تشمل هذه المصاريف التنقل والأكل والشرب ومصاريف الإقامة، وتتراوح عادةً ما بين 300-500 دولار أمريكي شهريًا.
تكاليف السكن: تتراوح تكاليف السكن خلال الفصل الدراسي الواحد ما بين 700-2000 دولار أمريكي، وهذا يرجع إلى السكن الذي يفضله الطلاب، فقد تكون التكلفة 700$ خلال مدة تتراوح ستة أشهر كاملة، بناءً على مكان السكن وعدد الأشخاص وغيرها من التفاصيل، ويمكن أن تصل في بعض الأحيان خلال الستة أشهر إلى 2000$ أيضًا.
تكاليف الطعام: سيكون الطالب في تركيا بحاجة إلى حوالي 1100 دولار أمريكي كمصاريف طعام خلال الفصل الدراسي الواحد.
إن المعيشة في اسطنبول تمتاز بمجموعة كبيرة من الخصائص، والتي تجعل من المدينة خيارًا مثاليًا للطلاب من مختلف الجنسيات، وفيما يلي نستعرض أهم هذه المميزات:
انخفاض تكاليف المعيشة: حتى في ظل موجة الارتفاع في الأسعار مؤخرًا، والتي تأثرت بها الكثير من دول العالم على مستوى تغير سعر الصرف والتضخم، ولكن تظل مصاريف المعيشة في اسطنبول منخفضة ومناسبة مقارنةً بالمدن الأوروبية، لذلك فهي خيار مثالي للطلاب.
إمكانية التعلم باللغة الإنجليزية: لعل هذه الميزة تعتبر من المزايا الرئيسية التي تجعل الكثير من الطلاب العرب يفضلون الدراسة في إسطنبول، خصوصًا مع عدم اشتراط الحصول على اللغة التركية للدراسة في عدد كبير من الجامعات التركية.
الانتشار العربي في المدينة: المتمثل في وجود الكثير من العرب من مختلف الجنسيات في المدينة، ما يمنح المقيمين الأجانب من الطلاب شعورًا بالاطمئنان وعدم الاغتراب، إذ يمنحهم ذلك شعور أنهم ما يزالوا متواجدين في بلادهم، ما يعزز تأقلمهم السريع.
التشابه في العادات والتقاليد: حيث إن العادات والتقاليد التركية تتشابه بالتقاليد والعادات العربية المختلفة، ما يوفر بيئة قريبة ومألوفة مقارنة بالبيئة التي اعتاد عليها العرب.
المستوى التعليمي المرتفع: إذ استطاعت تركيا عموما واسطنبول خصوصًا، أن تحقق نجاحًا عظيمًا على المستوى التعليمي في السنوات الأخيرة، حتى باتت جامعاتها تحتل مكانة مرموقة على المستوى العالمي.
على الرغم من كثرة مميزات المعيشة في اسطنبول، إلا أن الأمر لا يخلو من وجود عيوب يمكن تجنبها في غالب الأحيان، وفيما يلي نتعرف عليها:
اللغة التركية التي تعتبر عائقًا في مسألة الاندماج بالمجتمع التركي، ولتجنب هذا العيب لابد من الانخماس في دراسة اللغة بأقرب فرصة.
ارتفاع أسعار العقارات، ما يتسبب في ارتفاع تكاليف المعيشة بتركيا وإسطنبول خصوصًا، وهذا من شأنه التأثير على الخريجين أو الطلاب الراغبين بالسكن في بيت منفرد.
الازدحام في المواصلات العامة، وهذا نظرًا للتكدس أثناء فترات الذروة المتمثلة بأوقات بدء العمل في الجامعات والمدارس والأعمال.
الإغلاق المبكر للمحلات والأسواق وكذلك الصيدليات، لذلك لابد من توفير الإسعافات الأولية بشكل دائم في البيت.
تعتبر مدينة إسطنبول الوجهة الأولى للطلاب الراغبين بالدراسة في تركيا خلال السنوات الأخيرة، ويرجع هذا للعديد من المميزات التي تمنحها للطلاب على مُختلف الأصعدة، ما يساعدهم على المضي قدمًا في العملية التعليمية، وفيما يلي نستعرض أبرز هذه المميزات:
تمتاز جميع جامعات إسطنبول بكونها جامعات معترف بها ومعتمدة في مختلف الدول حول العالم، ما يُمكّن الخريج منها أن يسافر للخارج ويعمل في الدولة التي يختارها دون خضوعه لأي من الدبلومات أو المعادلات أو الاختبارات.
السكن الطلابي الآمن، حيث تحرص الجامعات بشكل دائم أن توفر سكن مناسب للطلاب ليقضوا فترة دراسة آمنة ومريحة، وعمومًا تعتبر إسطنبول من المدن الآمنة حول العالم.
تقوم الجامعات في مدين إسطنبول بتوفير منح دراسية سواءً كاملة أو جزئية للطلاب، كما أنها تقدم خصومات عديدة سواءً كانت حكومية أو خاصة، وهذا في سبيل التسهيل على الطلاب.
إمكانية الدراسة باللغة الإنجليزية في الكثير من الجامعات، دون اشتراط وجود لغة تركية من أجل مباشرة الدراسة.
تكاليف المعيشة في اسطنبول المناسبة، لاسيما مع التسهيلات الحكومية المتمثلة في بطاقة المواصلات والخصومات على الأنشطة الفنية والثقافية التي يتم إقامتها في المدينة.
تمتاز إسطنبول بأنها من المدن المفضلة للطلاب عند الحديث عن الدراسة الجامعية، لاسيما مع الجامعات الحكومية والخاصة التي تحتل مراتب متقدمة في التصنيف فيها، ليس على المستوى المحلي فقط ولكن على المستوى الدولي أيضًا، كما أن الجامعات تقوم باتباع أحدث المناهج والأساليب التعليمية الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا.
يوجد الكثير من النصائح التي من شأنها تخفيض تكاليف المعيشة في اسطنبول للطلاب الأجانب، وفيما يلي نستعرض أهم هذه النصائح التي تقدمها شركة أيدموف التعليمية لطلابها:
توفير تكاليف التنقل في المدينة من خلال الخصول على سكن جامعي يقع بالقرب من الجامعة.
اختيار منطقة مُناسبة في إسطنبول للإقامة بها من ناحية مصاريف السكن والمعيشة، وهذا يمكن التعرف عليه من خلال التواصل مع طلاب سابقين وحاليين مقيمين في مدينة إسطنبول.
استغلال جميع الفرص المتعلقة بالتسهيلات والدعم والتي تقوم إسطنبول أو بلديتها بتقديمها للطلاب الأجانب.
يُمكن الانخراط في عمل بدوام جزئي أثناء مراحل الدراسة الجامعية، فهذا من شأنه توفير قدر مناسب من المال الذي يساعد على المعيشة في إسطنبول.
التحلي بالصبر فالأمر من الطبيعي ألا يكون سهلًا في بداية رحلة الدراسة في تركيا وتحديدًا في مدينة إسطنبول، لذلك تذكر دائمًا أنك بحاجة للمزيد من الوقت فقط لتتأقلم وتصبح أكثر معرفة بطريقة الحياة وترتيب مصاريب المعيشة.
في نهاية مقالنا نكون قد تعرفنا على تكاليف المعيشة في اسطنبول للطلاب الأجانب، وقمنا باستعراض معلومات مهمة من شأنها التخفيف على الطلاب من الناحية المادية، في الوقت الذي يمكنكم فيه التواصل معنا في شركة إدموف التعليمية للحصول على أفضل الفرص التعليمية في إسطنبول.
العربية
