إن نمو وسائل الإعلام الجماهيرية ظاهرة اجتماعية تطورت إلى تخصص أكاديمي. وقد نتج الاتصال الجماهيري كفرع من فروع الصناعة داخل المجتمع عن التحولات في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتطورات في تكنولوجيا الاتصالات. وقد تبع الاستخدام الواسع النطاق لوسائل الإعلام تأثيرها على المجتمع، وبالتالي أصبح التعليم المهني أكثر أهمية. في الواقع، تعد جميع أنواع الرسائل والمعلومات التي تنتجها أو تعدلها صناعات الاتصال الجماهيري مهمة لأنها تصل إلى العديد من أجزاء المجتمع. وبالتالي، من المهم أن تكون المعلومات المقدمة للناس في هذه البيئة مصممة لتلبية احتياجات الناس وكذلك عملية الإنتاج حتى تصل إلى الناس. لا يمكن القيام بذلك إلا من قبل خبراء الاتصالات المتعلمين والمهرة. يسعى قسم الإذاعة والتلفزيون والسينما إلى إعداد الطلاب لمهن ناجحة في هذه الصناعة. يجمع منهجه بين المعرفة النظرية والمهارات العملية، مما يضمن تزويد الخريجين بالخبرة اللازمة لسوق العمل الحالية والمستقبلية. لتحقيق هذه الغاية، يوظف القسم هيئة تدريس مؤهلة تأهيلا عاليا ويوفر أحدث المعدات والمعامل واستوديوهات الإنتاج.