تتمحور تعليم هندسة الديكور الداخلي حول دورات تمهيدية مثل "مقدمة في المشروع" و "التدريب الأساسي". تعد هذه الدورات أساساً للمنهج الدراسي، حيث تزود الطلاب بالمعرفة والمهارات الأساسية الضرورية لمجالهم.
الدورات التقنية والنظرية تعمل معًا لإثراء فهم وخبرة الطلاب. خلال تعليمهم، يشترك الطلاب في أعمال مشروع تدمج مبادئ تصميم الديكور الداخلي مع الاعتبارات النفسية والاجتماعية والجسدية. هذا النهج الشامل يضمن أن تكون التصاميم الداخلية ليست جمالية فقط بل أيضًا وظيفية ومواتية للرفاهية.
في السنة الأولى، يتعرف الطلاب على مفاهيم رئيسية مثل مبادئ التصميم، تحليل الفضاء، تقنيات العرض، والمواد والهياكل. مع تقدمهم في السنة الثانية، يستكشفون مواضيع أعمق مثل هيكل الأثاث، تصميم الورش، رسم الكمبيوتر المساعد، وتاريخ الفن.
في السنة الثالثة، يوسع الطلاب معرفتهم من خلال دورات تغطي استعادة المسح، والتحكم البيئي، والسباكة، والتصميم العالمي، وتصميم المدن. تلعب التطبيقات التقليدية للأثاث وورش العمل أيضًا دورًا هامًا في هذه المرحلة من التعليم.
في السنة النهائية، يقوم الطلاب بمشروع التخرج الذي يسمح لهم بتطبيق المعرفة النظرية المكتسبة طوال تعليمهم. بالإضافة إلى ذلك، يشتركون في دورات متقدمة مثل التصميم المستند إلى المتغيرات، وتنسيق المناطق الخضراء، والصوتيات، مما يعزز مهاراتهم واستعدادهم للعالم المهني. من خلال هذه المنهج الشامل، يخرج الطلاب كمهندسي ديكور داخليين متمكنين ومتكاملين، مستعدين للتفوق في حياتهم المهنية.