سلبيات الدراسة في تركيا

تُعرف سلبيات الدراسة في تركيا بأنها محدودة، ويمكن للطلاب السيطرة عليها وتجاوزها عند اتخاذهم قرار الدراسة في الخارج، وفي الغالب يسعى الكثيرون للتعرف على هذه السلبيات من أجل تجاوزها، وامتلاك رؤية واضحة ومنطقية عن جميع الصعوبات التي يمكن أن تواجههم على أرض الواقع، ولهذا سنقوم في مقالنا بالتعرف بشكل تفصيلي عن سلبيات الدراسة في تركيا.

أهمية الدراسة في تركيا

تعتبر تركيا واحدة من الدول المفضلة للطلاب بشكل دائم، وهذا نظرًا لما تقدمه جامعاتها سواءً الحكومية أو الخاصة من مزايا عديدة للطلاب، تجعلهم قادرين على المضي قدمًا في الدراسة، والتهيئة علميًا بشكل متكامل عبر التدريبات العملية المتكاملة والمناهج التعليمية المتطورة والمُناسبة، في الوقت الذي تقدم فيه الحكومة التركية تسهيلات عديدة ومستمرة للطلاب، وهذا ما ساهم في السنوات الأخيرة في زيادة أعداد الطلاب الأجانب بشكل كبير جدًا، كما عزز من ذلك أيضًا التقدم الذي استطاعت الجامعات التركية أن تحرزه على مستوى التصنيف العالمي للجامعات، رغم ذلك كله يوجد هناك مجموعة من سلبيات الدراسة في تركيا، والتي لابد على الطلاب الراغبين بالدراسة في تركيا أن يكونوا على علم بها دائمًا.

شروط الدراسة في تركيا

تختلف شروط الدراسة في تركيا بناءً على الجامعة التي يتم اختيارها من قبل الطالب، وفي الغالب تعرف شروط الجامعات الحكومية بأنها أكثر وفي بعض الأحيان تكون صعبة، لذلك يلجأ عدد كبير من الطلاب إلى الدراسة في الجامعات الخاصة في تركيا، وهذا في ظل عدم وضعها للكثير من الشروط المعقدة من أجل التسجيل فيها، وفيما يلي نستعرض هذه الشروط بالتفصيل:

شروط الدراسة في تركيا بالجامعات الحكومية

نستعرض فيما يلي شروط الدراسة في تركيا، والتي يمكن من خلالها التعرف على بعض سلبيات الدراسة في تركيا:

• شهادة الثانوية العامة.

• كشف درجات تفصيلي للطالب.

• صورة عن جواز السفر على أن يكون ساري المفعول.

• شهادة إشادة لواحدة من اللغتين، الإنجليزية أو التركية.

• شهادة لاجتياز اختبار اليوس أو السات، حتى يكون الطالب قادر على الالتحاق بالقسم الذي يرغب به.

شروط الدراسة في تركيا بالجامعات الخاصة

هناك مجموعة من الشروط البسيطة التي تضعها الجامعات الخاصة أمام للطلاب، ليكونوا قادرين على تحصيل القبول فيها:

• شهادة الثانوية العامة.

• كشف درجات تفصيلي للطالب.

• صورة عن جواز السفر على أن يكون ساري المفعول.

• شهادة لغة معترف بها كالتوفل أو الأيلتس في حال تواجدت.

• في حال عدم وجود شهادة لغة، يقوم الطالب بالخضوع لاختبار من أجل تحديد اللغة قبل الدخول للجامعة.

• لا تشترط الحصول على يوس أو سات من أجل الالتحاق بأي من الأقسام العلمية أو الأدبية فيها.

سلبيات الدراسة في تركيا

يوجد العديد من سلبيات الدراسة في تركيا التي يجب الاطلاع عليها، قبل المضي قدمًا في قرار التسجيل والالتحاق بواحدة من الجامعات التركية سواءً الحكومية أو الخاصة، وفيما يلي نستعرض مجموعة من هذه السلبيات بالتفصيل:

• اللغة التركية

تُعد اللغة التركية من اللغات قليلة الانتشار، فهي لا تعتبر لغة عالمية منتشرة مثل اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، ولكن غالبية الجامعات في تركيا تقوم بالاعتماد عليها في التدريس، لاسيما الجامعات الحكومية، إذ إنه لا يمكن دراسة كل الأقسام في الكليات باللغة الإنجليزية، ما يضع حاجزًا أمام الطلاب، ويجعلهم مطالبين بتعلم اللغة بشكل جيد ليتمكنوا من الدراسة، في الوقت الذي يحتاج الطالب فيه لمستوى أعلى من المتوسط للالتحاق بالجامعات التركية في غالب الأحيان، حتى في حال كان التخصص المرغوب دراسته باللغة الإنجليزية، لابد من الحصول على اللغة التركية أولًا، هذا ما تشترطه الجامعات الحكومية غالبًا، عداكَ عن الاعتماد على اللغة التركية لتدريس العديد من الأشياء أثناء المحاضرات.

• التواصل الاجتماعي

لابد حتى يكون الطالب قادر على العيش في تركيا، أن يكتسب لغة خاصة مستواها مرتفع، لأن غالبية المجتمع التركي لا يتحدث اللغة التركية ولا يلم بتفاصيلها أبدًا، ما يتسبب دائمًا في حدوث فجوة على مستوى التواصل الاجتماعي بين الطلاب والمجتمع، وهذا يؤدي لاحتكاك أقل وقد يخلق في بعض الأحيان سوء فهم، في الوقت الذي قد يتعرض فيه بعض الطلاب إلى العنصرية بسبب عدم إجادتهم للغة تواصل جيدة لاسيما عند تعاملاتهم اليومية وكذلك الحكومية.

• أسعار الإيجارات والسكن

تشهد أسعار السكن والإيجارات ارتفاعًا في تركيا من عام إلى آخر، وهو ما يُصعّب على الطلاب الحصول على سكن مناسب يقيمون فيه طوال فترة دراستهم، وهذا يضع الكثيرون في أزمة حقيقية من الممكن أن تستمر لفترات طويلة، إلى جانب الشكاوي التي يقدمها الطلاب العرب دائمًا حول الرفض الذي يتعرضون له من قبل ملاك العقارات الأتراك، والذين يرفضون التأجير للشباب والعرب تحديدًا، لأسباب عديدة منها الخوف من عدم مقدرتهم على دفع الإيجار، هذا كله يجعل أسعار الإيجارات والسكن من أبرز سلبيات الدراسة في تركيا.

• التكلفة المرتفعة لبعض التخصصات في الجامعات الخاصة

إن التكلفة المرتفعة لبعض التخصصات في الجامعات الخاصة بتركيا، تعد من أهم سلبيات الدراسة في تركيا، وعلى الرغم من انخفاض تكاليف الدراسة في تركيا مقارنة بغيرها من الدول الأوروبية، إلا أن الأقساط الجامعية الخاصة ببعض التخصصات، تشهد ارتفاعًا من عامٍ لآخر، لاسيما فيما يخص التخصصات العلمية مثل الطب والهندسة وغيرها.

في ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على سلبيات الدراسة في تركيا، وقمنا باستعراض معلومات مهمة تفيد الطلاب الذين يرغبون في الدراسة بتركيا دائمًا، في الوقت الذي يمكنكم فيه التواصل معنا في شركة أيدموف التعليمية، للحصول على قبول جامعي مجاني في أهم الجامعات التركية.